إقتصاد

اقتراح بتحفيز الشباب للعمل في الصمغ العربي بدلا عن التعدين

الخرطوم:هناء حسين

 

كشف رئيس مجلس إدارة شركة الصمغ العربي سليمان محمد عن مرور المنتج من الولايات ال”١٢” المنتجة للصمغ ب”١١ سمسار”

و نادى خلال ورشة عمل “الصمغ العربي ..الراهن ومجابهة التحديات” بضرورة معرفة نسب مساحات الصمغ العربي بعد انفصال الجنوب، ونوه الى اهمية رعاية الدولة لجمعيات منتجي الاصماغ الطبيعية وتوفير التمويل لها بدلاً عن دعم المصدرين لضمان الصادر، مؤكداً ان الكل يقر بأن الصمغ صمام امان اقتصاد السودان مما يتطلب الوقفة الحقيقية واقترح تحفيز الشباب للعمل في الصمغ بدلاً عن التعدين الذي تحفه مخاطر خاصة وان العاملين في طق الصمغ أعمارهم ما بين ٦٠ الى ٧٠ سنة  ،واشار الى ان مثل هذه الورش تعقد في مناطق الإنتاج بدلاً عن القاعات.

من جانبه كشف محمد مبارك عثمان عن شركات عديدة بالخارج ودول تعتمد على الصمغ العربي ومستفيدة والسودان ينظر فقط ،ويوميا سعر الصمغ منخفضاً ، مشيرا إلى أن إنتاج السودان من ٢٠١٢

الى٢٠٢١ بلغ ١٠٠ الف طن ومتوسط عائده من ١٠٠ مليون دولار، وقال تنقصنا السياسات لإدارة الموارد.

اقر مدير كلية علوم المراعي جامعة السودان تاج الدين حسين ،بمعاناة قطاع الصمغ العربي وعدم وجود راعي قوي له قال الحاضنة الرئيسية الغابات لا حول لها ولا قوة ميزانيتها ضعيفة ويوجد شح في الكادر البشري وليست لديهم قوانين ، مشيراً إلى وجود مقترحات  لسياسات وقوانين من المفترض أن يتم تصديقها ولكن لا يوجد من يتابعها للاجازة واعتبرها من الأشياء الملحة، وقال إن شركة الصمغ العربي فشلت فشل زريع في دورها ولم تستطيع تحقيق الاهداف”الامتياز” وهو ما أدى إلى تسهيل الطريق للوكلاء الأوربيين للسيطرة على التسويق والمواصفات والترويج مبدئياً اسفه من  اعتماد المواصفة الأوربية في الاستراتيجية الوطنية والتي قال إنها أصبحت استراتيجية غير وطنية لا تعبر عن سلعة استراتيجية اوسيادة للبلد وهذا قصور،وطالب بمراجعة الاستراتيجية ووضع إستراتيجية بديلة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى