
قالت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة السودانية، برئاسة الأمين داؤود، إن الإعلان عن حكومة منفى يأتي ضمن المخطط لتقسيم البلاد، وقللت من تأثير الخطوة على أرض الواقع.
وقال الأمين السياسي بالجبهة، جعفر محمد الحسن، في تصريح صحفي، إن الإعلان عن حكومة منفى يعبر عن آلية ضغط سياسي لتحقيق أجندة تفتيت البلاد، وذكر أن حكومة المنفى إذا تم تشكيلها لن يكون لها تأثير على أرض الواقع، وزاد “الحكومة الحالية ليست قادره وتواجه التحديات في عدة ملفات، فماذا عن حكومة غائبة”، وأكد الحسن إن الأولوية الآن لاستعادة الدولة السودانية، والدفاع عن الوطن، وتعزيز جهاز الدولة القائم للاستجابة لكل الملفات وفي مقدمتها ملف النازحين.
وأعلنت الجبهة الشعبية المتحدة، عن طرح نداء يخاطب كافة الأطراف، ويهدف لوحدة الأجندة الوطنية والدولة، وسلامة النسيج الاجتماعي، وتصفير الصراعات الإجتماعية والسياسية في السودان.
وطالب الحسن الدولة بعدم السماح بقيام نظارات موازية للنظارات التاريخية القائمة، وأن تركز عملها في دعم المجهود الحربي، وأن تنأى عن تغذية الصراعات السياسية.
من جانبه، قال الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية المتحدة، محمد آدم حامد، إن دخولهم للمشاركة في الحرب مع القوات المسلحة جاء بغرض تعزيز مساهمة إنسان شرق السودان في المعركة، منوها إلى أن مقاتليهم من ” الأورطة الشرقية” الآن في الخطوط المتقدمة للقتال بالبطانة شرق الجزيرة، ذكر أن لديهم سرية كاملة الآن في أرض المعركة، وأنهم بصدد الدفع بالسرية الثانية من قواتهم التي قال “إنها تلقت تدريبا متقدمة في القتال”.
وقال آدم، إن الوضع في شرق السودان لايحتمل مرحلة اللاودلة، وزاد “إن الشرق في صراع أهلي بسيط لم يصمد في ظل وجود دولة بكل أجهزتها، فماذا إذا وصل مرحلة اللادولة”، وأردف “لذلك نحن عملنا على تكوين قوات للدفاع عن الدولة وأهلنا في الشرق، وإذا طلبت منا القوات المسلحة أن نذهب غدا إلى دارفور سنذهب”.