Uncategorizedتقارير

الجزيرة تئن من الخضروات الملوثة بالمبيدات

الجزيرة/دان برس

  1. شكا عدد من مواطني الجزيرة من عودة ظاهرة الخضروات الملوثة ببقايا المبيدات مرة أخرى للأسواق ما أدى لتفاقم الأمراض الناتجة عن التلوث والسبب فيها عدم التزام المزارعين بفترة الأمان قبل التسويق،في ظل غياب واضح من وزارة الصحة والمواصفات والمقاييس علما بأن المؤسسات الصحية بالولاية تستقبل أعدادا متزايدة من إصابات السرطان الناتجة عن المبيدات.

وظاهرة تلوث الخضروات بالمبيدات ارتبطت بوجود مشروع الجزيرة في الولاية وخاصة بعد تدهور المشروع ٢٠٠٥ حيث غاب الإرشاد الزراعي عن الغيط والذي كان يلعب دورا أساسيا في تدريب المزارعين على التعاكل مع المبيدات إضافة لإهمال المخازن الخاصة بالمبيدات وتركها لمن يقومون بسرقتها وبيعها في الأسواق خاصة التالفة منها مستفيدين من اسم مشروع الجزيرة عليها ما بشير المسؤولية إدارة المشروع التأريخية في عدم السيطرة على هذه المبيدات رغم محدودية هذه المخازن.

و قد شاهدت بعيني تعامل مواطني الولاية التلقائي مع المبيدات حيث تمتليء الأسواق بالبراميل الخاصة بالمبيدات والتي يتم عرض السلع الغذائية فيها إضافة التعامل المباشر مع اغلفة مبيد (التمك)وشاهدت في زياراتي الاستقصائية الصحفية مقبرة الحصاحيصا حيث يتم تخزين المبيدات التالفة الخاصة بالمشروع فيها حيث كانت الأرض تزلزل تحت أقدامنا من فرط التفاعل الكارثي للمواد.اضافة إلى ذلك فقد ذكر لي طبيب في مدينة الحصاحيصا أن عدد من  إصابات السرطان تأتي من منطقة اربجي نسبة لتمركز طائرات الرش بالمبيدات هناك.

وقال  الأستاذ محمد احمد علي ابراهيم  من مزارعي الجزيرة ل(دان برس) أنه بالرغم من خطورة المبيدات الا انه يمكن استعمالها في حالة الضرورة القصوى واستشارة اختصاصي والتقيد التام بالجرعة الموصى بها .

واضاف أنه لابد من استخدام وسيلة الرش الصحيحة والالتزام بفترة الأمان قبل تسويق المحصول

ونبه محمد ابراهيم إلى أنه قبل قانون(٢٠٠٥)بمشروع الجزيره كان العمل فى هذا الجانب منظم ومرتب كانت مبيدات الخضروات متواجده بكثره ومتوفره فى كل تفاتيش المشروع.وكان بكل قسم اختصاصي وقايه ومساعدوه منتشرين ومشرفين على التفاتيش والعمل كان يصب فى مصلحة المزارع.

وقال إن كثير من المزارعين يتعامل باستهتار مع المبيدات ولا يرتدي الواقي .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى