الأخبار

خبير نفسي يحذر من تدميرشخصيةالمراهق بواسطةتطبيقات التواصل

الخرطوم :دان برس

حذر خبير فى علم النفس من مخاطر كارثية على المراهقين والأطفال نتيجة تعرضهم لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعى المختصة بنشر الفيديوهات والتى تحدث تشوهات كبيرة على الشخصية أهمها الاحساس بعدم القيمة.

وقال الاختصاصي النفسي صهيب محمد ل(دان برس)أن التطبيقات الحديثة التى تسمح للناس بعمل فيديوهات ومن كل الأعمار يشرف عليها اختصاصيين نفسيين بهدف جعل المشاركين يدمنون التطبيق إضافة إلى ما هو أخطر من ذلك وهو الحصول على معلومات شخصية للمشاركين فحتى لو غادر الشخص التطبيق هم يعرفون بمكان تواجده ويقترحوم عليه مشاركة الاشياء التى كان يفعلها خارج التطبيق ،ويزيد بالقول إن هذه التطبيقات تمتلك برمجيات تستطيع تمييز التباين بين الملامح ولون البشرة فتختار الملامح التى تجذب انتباه المتلقين وغالبا ما تكون الملامح جميلة حتى تحصل على المشاهدات أما الوجوه التى لا يحدد اجتذابها للمشاهدة فتصاب بالاكتئاب والدونية لأن منشورهم ل فيم يجد التعليقات إضافة للمحتوى الكثيف الذى يصور حياة الأغنياء ما يجعل المراهقين يتعرضون لضعف الشخصي وانعدام الطموح الشىء الذي يجعلهم فريسة للاستغلال من الآخرين وينفذون ما طلب منهم دون وعى ، ويضيف صهيب أن الهوس بالتطبيق جعل طموح المراهقين الأوحد هو الشهرة أو السقوط ومن ثم سلوك طريق وأشياء لا تشبههم ويرى أن مشاهد العنف والشذوذ فى التطبيق له هزة قوية لدى الأطفال والمراهقين لأن البرمجيات التى يعمل وفقها لا يمكن السيطرة عليها إضافة إلى أن أغلب الأسر لا تعلم بمشاركة أبنائها فى هذا التطبيق ما يتوجب على الأسر الرقابة والدخول مع أبنائها للتطبيقات ورؤية ما يشاهدون وعمل حساب خاص بهم ،وينوه صهيب إلى أن هذه الشركات تعمل من أجل الربح المادي في المقام الأول لذا قامت عديد من الدول بإيقافه وحظره حتى أن أمريكا نفسها أحست بخطره وتعمل جاهدة لحظره.

انتهى حديث الأستاذ صهيب لكن مخاطر مثل هذه التطبيقات لم يعلم الباحثون لها حدود ولا تخمينات فى المستقبل فحتى الدول التى تسمح بالانفتاح الاجتماعي حاربت هذه التطبيقات لتأثيرها علي الأطفال حيث يسمح نظام المراسلة المفتوح لاي شخص بالغ بمراسلة أي طفل إضافة للتنمر على شكل أجساد الاطفال واثبتت الدراسات أن الإيجابيات تكاد تكون معدومة نسبة لانتشار المحتوى الرزيل فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى