Uncategorizedالأخبار

مسؤول يطلق استغاثة لانقاذ الدخن بشمال دارفور

الخرطوم:دان برس

  1. مازالت انتاجيةالحبوب الغذائية الأساسية تواصل هبوطهاالمخيف نحو العدم دون أدنى التفاتة من الدولة لهذه المحاصيل التي تعد استراتيجية أمنية بالمقام الاول تنتهي الدولة ينهايتهافاذا أرادت استخبارات دولة تدمير أخرى عمدت إلى تدمير قوتها الأساسي.

الأستاذ الهادي نور الدين اختصاصي الإرشاد الزراعي ومسؤول تنظيمات الزراعة بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية شمال دارفور يرسل نداء استغاثة اخير إلى السلطات المختصة لانقاذ محصول الدخن من الاختفاء نهائيا .

ويكشف عن أن تدني الإنتاجية جعل المزارعين يشترونه من السوق حيث بلغ سعر الجوال 70الف وبلغ سعر (الكورة)في سوق الفاشر مبلغ ألف جنيه ما يعد ارتفاعا كبيرا لغذاء أساسي المواطن.

يضيف الدخن غذاء رئيس لكل سكان دار فور خاصة الذين يسكنون فى القرى والحلال والفرقان (سكان القيزان) وبعض سكان المدن.

ويقول هناك بديل هو الذرة الرفيعه بأنواعها المختلفة تعرف محليا(بالماريق)سابقا غذاء الحيوانات اما الآن بدأ يتغذى عليها بعض الناس فى المدن والقرى لكن غالبية السكان يعتمدون على الدخن وعند عدم توفر الدخن سوف يعتمدون على الذرة بعد مرور الزمن على حسب التوقعات بتغير نمط الغذاء

ويشير الهادي إلى أن السبب الأساسي وراء انخفاض الإنتاجية هو انتشار طفيل البودا في مساحات واسعة في الولاية ومناقشته للنبات في الغذاء وانتشاره في الأراضي البور مع عدم التفات الدولة التحذيرات التي أطلقتها منذ سنوات .

ويقول إن تدهور خصوبة التربةبسبب زراعة الدخن بصورة مستمرة لعشرات السنوات منذ الاجداد دون اتباع دورة زراعية ودون إضافة الاسمدة البلدية أدى إلى تدنى الإنتاجية واحد ونصف جوال للمخمس

والمخمس يساوي واحد وربع فدان

ويضيف أن عدم استخدام مدخلات الإنتاج الحديثة(البذور المحسنه،الاسمدة البلدية،والمبيدات)ادى إلى تدنى الانتاجية المخمس ينتج واحد ونصف جوال وأحيانا اقل من ذلك

كذلك هجرة الشباب المستمرة إلى المدن الكبيرة الخرطوم ومناطق الزراعة الالية والمروية ومناطق التعدين واخيرا الدعم السريع الذي حرم مزارع الدخن من السواعد الفتيه التى يعتمد عليها فى الإنتاج.

ويرى أن فتح العام الدراسي فى موسم الخريف حرم مزارع الدخن من تجويد العمليات الفلاحية(إزالة الحشائش)وذلك بمساعدة الأسرة فى زيادة المساحات المزروعة بالدخن

ويضيف أن عدم توفير التمويل الكافى فى الوقت المناسب من قبل البنك الزراعى يؤثر سلبا على زيادة المساحات الدخن بالولاية

اضافة التنافس المستمر منذ أمد بعيد بين الرعاة الرحل والمزارعين المستقرين على الأرض والماء واعتداء الحيوانات على مزارع الدخن يؤثر سلبا على انتاج الدخن

ويرى أن عدم توفر مياه الشرب الكافية للانسان والحيوان وبذل الجهد الكبير للحصول عليها خصما من الجهد المبذول فى تجويد العمليات الفلاحية وبالتالي بؤثرسلبا على انتاج الدخن

ورداءة الطرق ،ارتفاع تكاليف الترحيل للاسواق مع بدائية وسائل التخزين لايشجع على زيادة إنتاج الدخن.

وأطلق الهادي استغاثة للدولة لانقاذ محصول الدخن من الاختفاء نهائيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى