الأخبار

حزب المسار ينتقد وقوف العسكر (متفرجين)على تقاتل الاحزاب

الخرطوم:هناء حسين

 

أبدى الأمين العام لحزب المسار الوطني د. لؤي عبدالمنعم تخوفه من العودة إلى الإتفاق الثنائي مرة ثانية لجهة أنه اتفاق مغلق أفرز حالة إنتقامية تمثلت في الأداء الهابط للجنه إزالة التمكين المجمدة مما ادخلها في بلاغات فساد وتجاوزات في القانون و تغول على سلطات النيابة و القضاء .

وقال ل(دان برس) كنا نود أن يكون الإتفاق الإطاري مفتوح لكل القوى السياسية كما ورد على لسان قادة مؤثرين وقوى فاعلة داخل قوى الحرية والتغيير مثل حزب الامه القومي وقوى فاعلة في الساحة مثل الاتحادي الاصل والمؤتمر الشعبي لكن يبدو ان الضغوط كانت كبيرة وقال هناك قوة تسعى جاهدة لجر السودان لحرب اهلية او لحالة من الإنسداد السياسي يسهل فيها تنفيذ مخططات التقسيم او توقيع إتفاقيات ليست في صالح الشعب السوداني في ظل حالة التخبط وغياب الشفافية بسبب عدم استكمال مؤسسات المرحلة الانتقالية واردف في ظل هذه الأجواء التي لا تبشر بخير جاءت المبادرة المصرية كحل ومخرج بدعوتها كل القوى السياسية للمشاركة ولكن حتى تنجح المبادرة المصرية التي رحبنا بها لابد أن تكون داخل السودان مبدئياً تحفظه على اي حوار يتم خارج السودان لجهة أن اي حوار يتم خارج السودان تكون الدعوة فيه لقوى محددة تمنح تأشيرة كي يسمح لها بالمشاركة في هذا الحوار إضافة إلى أن اي حوار خارج البلاد يكون خاضع للضغوط فالمبادرة المصرية إذا أريد لها أن تنجح ينبغي أن تتم داخل السودان

والدعوة فيها تكون مفتوحة بشكل شفاف لكل القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني كي لا يطعن في مخرجاتها

واكد اهمية أن يكون مجلس السيادة اكثر تفاعلاً في الحوار وقال عندما نتحدث عن أن القوات المسلحة تبتعد عن العملية السياسية هذا لا يعني أنها تتفرج على المدنيين وهم يتشاكسون ويختلفون مع بعضهم البعض ” كأننا في صراع ثيران” لافتاً إلى أن المؤسسة العسكرية لها دور يجب أن تقوم به وهو ان تجمع كل الناس على كلمة سواء وتحقق الوفاق المنشود وترعاه ومن ثم تنسحب من المشهد السياسي وليس الانسحاب من المشهد السياسي قبل تحقيق الوفاق وتساءل لماذا تصمت المؤسسة العسكرية تجاه عمليات الإقصاء المستمر والذي قال إنه تسبب في فشل المرحلة الانتقالية وجعلها حتى الآن لا تصل إلى نتيجة ولا تحقق شعار واحد من شعارات الثورة وقال نحن بحاجة إلى أن تقوم المؤسسة العسكرية بدورها كما ينبغي ونحن نشد من ازرها وندعمها لأنها اخر ما تبقى لهذا الوطن من قوة ومنعة وسور يحمينا لمواجهة التدخلات الخارجية و الاختراقات التي تحصل في الساحة السياسية وإن كانت هي موجوده لكن بدرجة لم تصل غاياتها حتى الآن في أن تجرف البلد نحو حرب أهلية معرباً عن أمله في الوصول لحوار مثمر يقود إلى توافق يمهد للإنتخابات في اسرع وقت ممكن واكد وقوفه مع أي مبادرة ( مصرية أو حوار وطني خالص لايقصي اي طرف) حوار شفاف بعيداً عن أي تدخل خارجي واي إملاءات وضغوط خارجية وقال نتمنى من الإخوة في الحركات المسلحة أن يسلموا سلاحهم للجيش وان يشرعوا في عملية الدمج والتسريح دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير في قومية القوات المسلحة وحياديتها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى