Uncategorizedالأخبار

مزارعو الجزيرةيحذرون من تهريب أصحاب المحالج للقطن والبذور

الجزيرة/دان برس

كشف مزارعو الجزيرة عن إنتاجية ضعيفةلمحصول القطن حيث لم يتعدى حصاده لقيطتين في كل هذا الموسم رغما عن التكلفة الباهظة في زراعته وقال المزارع حسن علي من ترعة اربجي  ل(دان برس) أن هذه الإنتاجية الضعيفة ظلت لسنوات تلاحقنا بسبب العطش الذي يعاني منه المشروع والسبب الثاني هو عدم وجود بذور محسنةوقد وجهنا هذه الملاحظة للأخوة في هيئة البحوث الزراعية وكذلك شركة السودان للاقطان فمنذ فترة طويلة لم يستنبط بذور من أي جهة علمية أو بحثية موثوق بها .

وقال حسن أن كل التقاوي التي نزرعها هي تقاوي تجارية مضروبة مهما قالت عنها الجهة التي أنتجتها فالقطن بالذات ليس كبقبة المحاصيل حيث لاتوجد جهة ترعاه رغم أنه محصول صادر من الدرجة الاولى.

وفي كلمة الأخ محافظ المشروع في منطقة كمر الجعلين وجه الي الالتفات الي مسألة تقاوي القطن .

ونرجو من الأخوة في هيئة البحوث الزراعية بالتعاون مع الشركة السودانية الاقطان الاهتمام بهذا الأمر.ويشير إلى أنه يأمل من مركز طيبة لنقل التقانة المساعدة في استنباط عينات تتلاءم مع البيئة المحلية نسبة لتجارب المركز السابقة في معالجة بذور القطن الهندي.

وحذر حسن أنه اذا استمر الأمر علي هذا المنوال ربما يهرب المزارع من زراعة القطن في الاعوام القادمة أولا نسبة للكلفة العالية بما فيها جني القطن .لا تنسي ارتفاع كلفة الانتاج الباهظة بداية من تحضير الأرض مرورا بالتقاوي والاسمدة والمبيدات والعمليات الفلاحية من حش وكديب ومكافحة آفات هذه كلها تجعل المزارع الان يفكر في الهروب من زراعة القطن والبحث عن محاصيل سريعة العائد وقليلة التكلفة .

ويضيف قائلا إن  الفترة الزمنية والتي تمتد الي ثمانية أشهر مقارنة مع بقية المحاصيل الاخري هي واحدة من أقوي الأسباب التي تقلل من فائدةزراعة هذا المحصول.واكد أن كل انواع البذور الموجودة في السوق فاسدة ومن شأنها مضيعة الزمن وهدر مال وجهد المزارع

ويؤكد أنه لن يزرع القطن في الموسم القادم حتى لو أدى به الأمر إلى أن يترك أرضه بورا.

ولفت السيد حسن الأنظار إلى فوضى فى حلج القطن وهي المحتاج الخاصة التي يديرها أجانب بعد أن تم إزاحة محالج المشروع من المشهد بسبب تهالكها وقال إن الاجانب يفرضون على المزارعين أسعارا بعينهابل يقومون بتصدير الاقطان والبذور إلى خارج البلاد بطريقة أشبه بالتهريب في وقت تغفل فيه الدولة عما يحدث من هذه الفوضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى