صدق او لا تصدق..اطفال يسرقون أموال من تاتشرات التمرد!
هل تصدق أن هناك أشخاص يستطيعون سرقة ما بداخل تاتشرات الدعم السريع؟
نعم حدث ذلك في أحد ى مناطق سيطرة مليشيا دقلو إذ أن انعدام الوازع الديني والأخلاقي وعدم اعتراف المجتمع بفائدة التعليم رغم وقوع المنطقة داخل المراكز الحضرية جعل الأحداث من الأطفال يميلون للعنف وامتهان عمل الآباء الذي يدر دخلا دون تعليم وعندما دخلت عصابات دقلو المنطقة،وجد اغلب المواطنين ضألتهم بالارتزاق من خلال التعاون والعمالة،فاصبحت اغلب بيوت المنطقة مأوى للجنجويد،والعربات المسروقة يقتسم المواطنون البيوت معهم،ولن تصدقوا ما حدث فالمواطن ن أصبحوا عبئا ثقيلا على المليشيات من خلال طلباتهم الدائمة للمواد التموينية وسرقتهم للملبشيا، والقصة الاعجب أن اطفال القرية تخصصوا في سرقة المخزونات داخل تاتشرات المليشيات خاصة العملات الأجنبية وفي إحدى. المرات غضب أحد الأطفال من رفاقه لانهم لم يعطوه من الدولارات المسروقة،فاخبر أفراد المليشيات بذلك ودلهم على بيوت الاطفال فاستردوها منهم إلا طفلا واحدا رفضت أمه اخراج الدولارات فضربوا الطفل وتدخل الاجاويد حتى أخرجت الام المال للجنجويد،لكنها بكت بحرقة فقال لها الناس ابنك بخير ،فقالت لهم لا ابكي على ابني بل ابكي على (اب صلعة)! تقصد الدولار
لم تنتهي القصة فبعد انخراط غالب اهل المنطقة في التعاون مع المليشيات التي كان أفرادها يتحسسون جيوبهم كلما مروا بازقة القرية، قاموا بقتل شباب منهم بادعاء أنهم استخبارات جيش!
تخيلوا كيف سيكون الحال لو تحولت جرأة هؤلاء الأطفال ومجتمع القرية إلى عمل مضاد لتواجد الميليشيا ما الذي سيحدث؟
