Uncategorizedالأخبار

خبير:بين كل 10 تلاميذ يوجد 8 يواجهون صعوبات تعلم بالخرطوم

الخرطوم:دان برس

õكشف دكتور ياسر محمد موسى الخبير الناشط في مراكز تدريب المعاقين ذهنيا عن ارتفاع كبير في معدلات صعوبة التعلم لدى الأطفال في السودان وقال ل(دان برس) أن جامعة الخرطوم أجرت مؤخرا بحثعلى عينات من التلاميذ في ولاية الخرطوم وتوصلت إلى أن من بين 10اطفال يوجد 8لديهم صعوبات في التعلم بدرجات مختلفة أي أنها بنسبة 8الى2وقال أن صعوبة التعلم امر مختلف تماما عن الإعاقة الذهنية فالاعاقة الذهنية هي قصور في معدل الذكاء يتم تحديدها بقياس معدل الذكاء وقياسات أخرى اما صعوبات التعلم فلا يشترط فيها معدل الذكاء لانه ممكن ان يكون عاديا او فوق العادي وتسمي صعوبات التعلم بالإعاقة الخفية لانه ليست من علامات واضحة تظهر على ذوي صعوبات التعلم في المظهر والشكل وارجع صعوبة التعلم وازديادهابهذه الصورة

المخيفة إلى  أسباب بيئية واجتماعية بلعب فيها المنهج وطريقة التدريس والعقاب البدني وضحايا العنف والاعتداءات الجنسية وبيئة المدرسة والمجتمع المحيط.. الخ دورا أساسيا  وهناك اسباب عضوية عصبية تنتج صعوبات في القراءة مثل القراءة بالمقلوب وصعوبات كتابة  بالمقلوب وهكذا.

وكشف دكتور ياسر عن ارتفاع كبير أيضا في معدلات الإعاقة الذهنية قائلا إن الاخبار التي تحدثت عن 5الف طفل معاق ذهنيا لم تستند على إحصائيات وبحسب الخدمات التأهيلية المتمثلة في مراكز تأهيل الاعاقات الذهنية وبحسب المتقدمين للعيادات للكشف والقياس فإن عدد ذوي الإعاقة الفكرية (الذهنية) اكثر بكثير عما ذكر في  ذلك  الخبر خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار الاعاقات الشديدة والاعاقات الذهنية غير المعلن عنها بدواعي اجتماعية واخرى نفسية كالصدمة النفسية من وجود معاق بالاسرة او الإنكار للاعاقة وهي حالات ليست قليلة بعضها في مناطق كثيرة في السودان يفسرها بالعين والمس من الجن وخطف الشيطان للطفل الحقيقي وابداله بآخر بما يسمى ب (المبدل )وهؤلاء خارج الرقابة العلمية لأنهم يطلبون خدمات الشيوخ والفقراء ونبه إلى خطورة هذه المشكلة وتبعاتها بالقول علينا أن نعي ان الإعاقة الذهنية في ارتفاع كبير وهذا على صعيد المجتمع العالمي ككل ناهيك عن الوطني الذي تتوافر فيه وتنشط اسباب حدوث الإعاقة الذهنية كالفقر وتدني الخدمات الطبية أيضا الزواج القرابي وكذلك تأخر سن الزواج بالنسبة للزوجين مما يجعل احتمال مواليد معاقين ذهنيا اكبر بكثير وهو ما يعرف بالعامل الوراثي ويظهر بصورة أوضح في مواليد ذوي متلازمة داون اما العوامل الاجتماعية فتتمثل في اننا اصلا مصنفين كدول عالم ثالث اي دول متخلفة وهنا يقصد التخلف الاجتماعي والاقتصادي وهذه قضية أخرى لنا فيها رؤية حول معدل الذكاء العادي في المجتمع مقارنة بمعدل الذكاء العادي في مجتمعات العالم الأول يجعلنا جميعا معاقين ذهنيا اذن العامل الاجتماعي له تأثير كبير في حدوث اعاقات ذهنية وهو ما جعل قضية الإعاقة وتفسيرها تخرج عن النهج الطبي وتفسر كقضية اجتماعية تقل بإزالة الحواجز الاجتماعية والعكس.

ومما يجدر ذكره أن مراكز تأهيل المعاقين ذهنيا في السودان تواجه مشاكل عدة أهمها التجاهل الحكومي وعدم دعم هذه المراكز التي أنشئت غالبيتها بالجهد الخاص ما يجعل ذوي الاعاقات الذهنية وغالبيتهم من الفقراء عاجزين عن مواصلة أبنائهم في هذه المراكز خاصة الترحيل كما أن هناك حجب للدعم الذي  يخصص لهذه الشريحة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى