اختار اغلب الطلاب الراسبين فى امتحانات الأساس بالخرطوم والذين تم قبولهم بالثانوي رغم رسوبهم فى الملاحق ، اختاروا التسرب من المدارس والهروب منها نسبة لصعوبة المواد الجديدة كالفيزياء والكيمياء وضعف تحصيلهم الاكاديمي .
وقالت الأستاذة آمنة ابراهيم من وحدة الارشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم بالخرطوم ل(دان برس) أن هناك توجيهات للمعلمين بالتواجد خارج المكاتب أثناء فسحة الفطور لمواجهة الطلاب المتسربين خاصة البنين ،وشكت من مشاكل حقيقية تواجه التعليم فى المناطق الطرفية ذات الاختلاف الثقافى وانتشار الفقر حيث ينتشر العنف بين الطلاب ويكثر الترويج للمخدرات إضافة للتفلتات الامنيةبسبب السياسة وقالت إن مدارس البنات تحفل بمواقف للمراهقات حيث تقع أرضا يوميا عدد كبير منهن وذلك للفت الإنتباه لهن وللمعاناه من إهمال الأسرة.
وأشارت إلى مشاكل متراكمة تواجه مدارس الأساس حيث يكثر التلاميذ الذين يعانون صعوبة التعلم والتى لا يتم اكتشافها مبكرا ما يتسبب فى ضعف التحصيل الأكاديمي إضافة لبروز ظاهرة العنف والتنمر بين التلاميذ خاصة من تلاميذ المتوسطة ،وقالت أن هناك ظواهر نفسية كبيرة فى المدارس دائما ما يكون البيت ورائها ورغما عن ذلك تواجه المدارس نقصا كبيرا فى الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين حيث لم يتم تعيين لهم منذ ٢٠١٦ وتختم بأن الارشاد النفسي استطاع التخفيف من حدة المشاكل وحلهابعمل سجل لكل طالب بحيث يمكن من خلاله التعرف عليه وعلى ابعاد شخصيته ومن ثم التواصل مع أسرته لأن الظهور الاولي مهم لهم لحل مشاكل الطلاب ما يستدعي عمل التدريب والورش للمرشدين النفسيين ليستطيعوا مواكبة الطارىء من المشاكل النفسيةللطلاب
