عزا الدكتور محمد ابراهيم المنسق القومي القوار فشل برنامج الدولة الاستراتيجي للاستفادة من محصول القوار إلى منع الدولة لتصديره خاما رغم فشل المصانع التي شيدت من اجله وقال ل(دان برس) معقبا على ماتم نشره سابقا حول هذا الموضوع أن كثير من المستثمرين الذين قاموا بتشييد مصانع للاستفادة من انتاج القوار المتعدد لم تصمد وخاصة المصنع الذى شيد في سنجة لهذا الغرض ما فوت على البلاد فرصة كبيرة لضخ عملات صعبة من هذا المحصول الاستراتيجي الذي يدخل فى كثير من الصناعات الكبيرة خاصة انتاج الصمغ إذ أنه يفوق صمغ الهشاب فى الجودة وبالتالي الطلب العالمي الكبير عليه إضافة لدخوله فى الصناعات الدوائية والبترولية وتصنيع الاعلاف وذكر ابراهيم أن أمريكا تعد من أكبر الدول المستوردة له كما أن الهند رغم صدارتها في إنتاج القوار إلا أنها طلبت منا شراء القوار السوداني ولكن قرار منع تصديره خاما يقف عقبة وقد كان له تأثيرات سالبة خاصة تهريب القوار من مناطق الزراعة الحدودية إلى دول الجوار.
ونفى منسق القوار وجود صلاحيات لهم بتمويل قيام مصانع القوار وانما تنحصر مسؤولياتهم في إجازة الأصناف الجيدة والتي أسفرت آخرها عن إجازة ٣ أصناف تصلح لمناطق الزراعة المطرية .
